حركة الجنين قوية ومؤلمة، تبدأ الحامل بالشعور بحركات طفلها منذ الشهر الرابع، وتزيد وثيرتها بشكل طبيعي مع زيادة حجم الجنين وضيق الرّحم عليه. وغالبا ما تكون هذه الحركات طفيفة ومتقطّعة، غير أنها أحيانا قد تبدو أقوى وأكثر سرعة، مما يجعل الأم تتسائل حول سبب هذا التغيير المفاجئ وعن سلامة طفلها. إذن سنتطرّق في هذا الموضوع إلى معرفة لماذا حركة الجنين قوية ومؤلمة، فتابعينا سيدتي.
- تزيد حركات الطفل في الثلاث أشهُر الأخيرة من الحمل، خاصّةً في الشهر التاسع لقُرب موعد الولادة.
- يشعر الجنين بالضيق أثناء نوم الحامل بوضعية غير ملائمة، فيعبّر عن هذا الشعور بالركل بقوة.
- تناول المشروبات الباردة والمثلجة والكافيين بكثرة، تحفّز الطفل على الحركة السريعة.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات تسبب نشاط زائد للجنين.
- الإفراط في تناول الطعام الحارّ.
- مشكل في المشيمة أو الحبل السري، مما يؤثر على مرور الغذاء والأكسجين إلى الجنين بشكل طبيعي.
- عدم تغيير الأم لوضعية جلوسها لفترات طويلة.
- تحسّ الحامل بقوّة حركة الجنين في حملها الثاني أكثر من الحمل الأوّل.
إذن الجنين يظلّ في حركة دائمة في الرحم طيلة فترة الحمل، مما يجعل صدور إنقباضات وتمددات في عضلات الطفل كردّ فعل طبيعي لتطوّر أعصابه. وأيضا مع كِبر حجمه وضيق الرحم، تجعل حركة الجنين قوية ومؤلمة بين الفينة والأخرى. وهذا الذي يجعل الأم تحسّ بهذا النوع من الركلات، خصوصا في الثلث الأخير من الحمل.
نشكرك سيدتي على إتمام قراءة مقال حركة الجنين قوية ومؤلمة على موقع دليل الحامل، ونتمنّى أن يكون قد أفادك، ثم ندعوك لقراءة مقالات أخرى مفيدة مثل :
حركة الجنين في الشهر الرابع الذكر والأنثى
حركة الجنين في الشهر التاسع
حركة الجنين في الشهر الثالث بالتفصيل
ركلات الجنين في بطن أمه.. معلومات مهمة عنها
حركة الجنين الكثيرة..ما أسبابها؟
المراجع
![]() |
حركة الجنين قوية ومؤلمة |
لماذا حركة الجنين قوية ومؤلمة؟
تدل حركة الجنين الطبيعية على صحّته وسلامته، وشعور الأم بالألم إثر ركلات الطفل القوية، قد يكون بسبب وجود التهابات بولية. لذا يُنصح بعمل تحليل وزراعة للبول لاستبعاد هذا المشكل. كما يمكن أن تحدث تقلصات رحمية، وزيارة الطبيب ضرورية وعاجلة لإجراء تخطيط للرحم والجنين والإطمئنان على صحته. كما تصبح حركة الجنين قوية ومؤلمة عندما يقترب موعد الولادة وتظهر علاماتها، لذا يُفضّل عمل فحص داخلي للتأكّد من هذا الأمر. وتوجد أسباب أخرى لركلات الجنين القوية وهي :- تزيد حركات الطفل في الثلاث أشهُر الأخيرة من الحمل، خاصّةً في الشهر التاسع لقُرب موعد الولادة.
- يشعر الجنين بالضيق أثناء نوم الحامل بوضعية غير ملائمة، فيعبّر عن هذا الشعور بالركل بقوة.
- تناول المشروبات الباردة والمثلجة والكافيين بكثرة، تحفّز الطفل على الحركة السريعة.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات تسبب نشاط زائد للجنين.
- الإفراط في تناول الطعام الحارّ.
- مشكل في المشيمة أو الحبل السري، مما يؤثر على مرور الغذاء والأكسجين إلى الجنين بشكل طبيعي.
- عدم تغيير الأم لوضعية جلوسها لفترات طويلة.
- تحسّ الحامل بقوّة حركة الجنين في حملها الثاني أكثر من الحمل الأوّل.
حركة الجنين الطبيعية
خلال الثلاث أشهُر الأولى من الحمل، لا تحسّ الأم بأي حركة من جنينها، لصغر حجمه و وجوده داخل كيس الماء "السائل الأمنيوسي". وفي الثلث الثاني من الحمل تبدأ حركة الجنين بالظهور بشكل بسيط، ثم تتطوّر وتصبح أقوى انطلاقا من الشهر الثامن إلى وقت الولادة. غير أنّ وثيرة هذه الحركات لا تدوم على طول الوقت، بل تظهر وتختفي حسب حالة الطفل. حيث يتوقّف عن الحركة عندما يغلبه النوم، أو تنشغل الأم عنه عند قيامها بأعمال المنزل أو غيرها.إذن الجنين يظلّ في حركة دائمة في الرحم طيلة فترة الحمل، مما يجعل صدور إنقباضات وتمددات في عضلات الطفل كردّ فعل طبيعي لتطوّر أعصابه. وأيضا مع كِبر حجمه وضيق الرحم، تجعل حركة الجنين قوية ومؤلمة بين الفينة والأخرى. وهذا الذي يجعل الأم تحسّ بهذا النوع من الركلات، خصوصا في الثلث الأخير من الحمل.
بالفيديو : كثرة حركة الجنين
نشكرك سيدتي على إتمام قراءة مقال حركة الجنين قوية ومؤلمة على موقع دليل الحامل، ونتمنّى أن يكون قد أفادك، ثم ندعوك لقراءة مقالات أخرى مفيدة مثل :
حركة الجنين في الشهر الرابع الذكر والأنثى
حركة الجنين في الشهر التاسع
حركة الجنين في الشهر الثالث بالتفصيل
ركلات الجنين في بطن أمه.. معلومات مهمة عنها
حركة الجنين الكثيرة..ما أسبابها؟
المراجع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق