يعتبر طفح الحفاض من بين المشاكل التي يعاني منها الرضيع أثناء مرحلة الرضاعة و هو إلتهاب الجلد يسبّبه ترك الحفاض في جسد الرضيع لمدة طويلة دون تغييره، و تختلف درجة حدة طفح الحفاض من خفيف و شديد و ما يستوجب زيارة الطبيب. سنتطرق في هذا المقال إلى شرح تفصيلي لهذا المشكل و أسباب حدوثه ثم الحلول العلاجية له.
و تنقسم درجة حدة طفح الحفاض إلى ثلاث حالات :
الحالة الأولى هي التي يكون فيها طفح الحفاض بسيطا و غير مُقلق، حيث يظهر جلد الرضيع بلون ورديّ و لا يشمل سوى أقل من عُشُر المساحة التي يغطيها الحفّاض و لها علاجها.
الحالة الثانية تكون حدة طفح الحفاض فيها من متوسطة إلى شديدة، يُحتمل فيه ظهور إنتان فطري ثانوي و يشمل الطفح أكثر من عُشُر المساحة التي يغطيها الحفّاض فتصبح مؤلمة جدا و مقلقة.
الحالة الثالثة هي إذا استمرت شدة طفح الحفاض و تعدّته فيجب استشارة الطبيب فورا.
- يوجد في الحليب الذي يتغذى منه الرضيع صادات حيوية تقتل البكتيريا النافعة (التي تحارب الفطريات) و تفسح المجال لحدوث الطفح الفطري.
- تتسبب حرارة و رطوبة مكان الفخذين و الأرداف في ظهور العدوى الجرثومية و الفطرية المسببة للطفح.
- حساسية الرضيع لبعض المواد مثل نوع الزيت أو البودرة أو مسحوق الغسيل أو المناديل أو الحفّاض الجديد.
- ضيق الحفّاض على الجلد يولّد الإحتكاك و كذلك جفاف الجلد.
- إذا كان الرضيع مصابا بالإسهال و تزامنه مع إلتصاق جلده بالبراز و البول.
- إستعمال بعض المراهم التي تشكل حاجزا يمنع إلتصاق الجلد بالحفّاض مثل زيت البارافين.
- الإستغناء عن كل ما يشجع على الطفح مثل المنظفات أو بعض المأكولات أو الملابس المتوفرة على مواد بلاستيكية.
- إستعمال الماء و الصابون لغسل الجلد و تنشيفه دون فركه أو حكّه.
- الحرص على تغيير الحفّاضات بوثيرة أسرع من المألوف.
- إستخدام المراهم ذات الفعالية الجيّدة و هي الغنية بأُكسيد الزّنك.
في حالة حدوث طفح الحفاض و حدّتها شديدة و لم ينفع معها ما سبق، فيمكن علاجه باستعمال الستيروئيدات القشرية الموضعية أو مضادات الجراثيم أو مضادات الفطور.
أما الحالات التي يستدعي فيها طفح الحفاض لزيارة الطبيب فهي كالتالي :
- ظهور إنتان جرثومي ثانوي مع طفح الحفاض و لم ينفع معه العلاجات المنزلية.
- قد يشعر الطفل بآلام أثناء التبوّل أو يصاب بالحمى.
- إذا تخطى الطفح المكان الذي يغطّيه الحفاض.
- ظهور الحكة في البشرة أو نزيف أو تقرّح.
بما أنك غالبا في مرحلة الرضاعة يمكنك أيضا قراءة مقال عن طريقة الرضاعة الصحيحة أو عن رضاعة طبيعية سليمة لطفلكِ.
![]() |
طفح الحفاض |
شرح طفح الحفاض بالتفصيل
يحدث طفح الحفاض عندما يلتصق و يحتك جلد الرضيع مع بوله أو برازه و بقائه هكذا لمدة طويلة دون تغيير الحفّاض، مما يعرّض الجلد للرطوبة و تأثّر الطبقات الجلدية و بالتالي ينتجه عنه حساسية شديدة تكون السبب الرئيسي في ظهور الإلتهابات.و تنقسم درجة حدة طفح الحفاض إلى ثلاث حالات :
الحالة الأولى هي التي يكون فيها طفح الحفاض بسيطا و غير مُقلق، حيث يظهر جلد الرضيع بلون ورديّ و لا يشمل سوى أقل من عُشُر المساحة التي يغطيها الحفّاض و لها علاجها.
الحالة الثانية تكون حدة طفح الحفاض فيها من متوسطة إلى شديدة، يُحتمل فيه ظهور إنتان فطري ثانوي و يشمل الطفح أكثر من عُشُر المساحة التي يغطيها الحفّاض فتصبح مؤلمة جدا و مقلقة.
الحالة الثالثة هي إذا استمرت شدة طفح الحفاض و تعدّته فيجب استشارة الطبيب فورا.
أسباب حدوث طفح الحفاض
- إذا كان الطفل يعاني من إضطراب جلدي كإلتهاب الجلد الدُّهني أو الأكزيما.- يوجد في الحليب الذي يتغذى منه الرضيع صادات حيوية تقتل البكتيريا النافعة (التي تحارب الفطريات) و تفسح المجال لحدوث الطفح الفطري.
- تتسبب حرارة و رطوبة مكان الفخذين و الأرداف في ظهور العدوى الجرثومية و الفطرية المسببة للطفح.
- حساسية الرضيع لبعض المواد مثل نوع الزيت أو البودرة أو مسحوق الغسيل أو المناديل أو الحفّاض الجديد.
- ضيق الحفّاض على الجلد يولّد الإحتكاك و كذلك جفاف الجلد.
- إذا كان الرضيع مصابا بالإسهال و تزامنه مع إلتصاق جلده بالبراز و البول.
علاج طفح الحفاض
في حالة حدوث طفح الحفاض لكنها إصابة طفيفة يُرجى إتباع هذه الخطوات :- إستعمال بعض المراهم التي تشكل حاجزا يمنع إلتصاق الجلد بالحفّاض مثل زيت البارافين.
- الإستغناء عن كل ما يشجع على الطفح مثل المنظفات أو بعض المأكولات أو الملابس المتوفرة على مواد بلاستيكية.
- إستعمال الماء و الصابون لغسل الجلد و تنشيفه دون فركه أو حكّه.
- الحرص على تغيير الحفّاضات بوثيرة أسرع من المألوف.
- إستخدام المراهم ذات الفعالية الجيّدة و هي الغنية بأُكسيد الزّنك.
في حالة حدوث طفح الحفاض و حدّتها شديدة و لم ينفع معها ما سبق، فيمكن علاجه باستعمال الستيروئيدات القشرية الموضعية أو مضادات الجراثيم أو مضادات الفطور.
أما الحالات التي يستدعي فيها طفح الحفاض لزيارة الطبيب فهي كالتالي :
- ظهور إنتان جرثومي ثانوي مع طفح الحفاض و لم ينفع معه العلاجات المنزلية.
- قد يشعر الطفل بآلام أثناء التبوّل أو يصاب بالحمى.
- إذا تخطى الطفح المكان الذي يغطّيه الحفاض.
- ظهور الحكة في البشرة أو نزيف أو تقرّح.
بما أنك غالبا في مرحلة الرضاعة يمكنك أيضا قراءة مقال عن طريقة الرضاعة الصحيحة أو عن رضاعة طبيعية سليمة لطفلكِ.
بالفيديو : الحفاظات والحساسية عند الرضع
المراجع
طفح الحفاض ar.wikipedia.org
الوقاية والعلاج لطفح الحفاض www.sehatok.com
طفح الحفاظ www.webteb.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق