الثلاثاء، 29 يناير 2019

ما الفرق بين الحمل الاول و الثاني؟

ربما تتسائلين سيدتي عن الفرق بين الحمل الاول و الثاني، فبعد أن مررتي بالتجربة الأولى و ذُقتي آلام الحمل و المخاض و الولادة و بعد أن تأكدتي من وقوعك حاملا للمرة الثانية، لا شك أنك تودين معرفة إن كان حملك الثاني سيكون مثل الحمل الاول أم لا. 
الفرق بين الحمل الاول و الثاني
الفرق بين الحمل الاول و الثاني

إكتشفي الفرق بين الحمل الاول و الثاني

إطمئني سيدتي فإن حملك الثاني سيكون أقل صعوبة من الحمل الاول، فهناك اختلافات واضحة بين التجربتين جسديا و نفسيا. نستعرض لك أهم بين الفوارق بينهما كما يلي :
من ناحية التجهيز و الإستعداد لاستقبال المولود الثاني يكون مختلفا لأنك سبق أن اكتسبت تجربة الحمل الاول و تدرين ما يجب عليك فعله و تحضيره. 

- في الحمل الاول تكونين جد قلقة و خائفة من يوم الولادة حتى أن بعض النساء يحجزن مكانهن مبكرا في المستشفى و انتظار موعد الوضع، عكس الحمل الثاني ستدركين الأعراض التي تدل على قُرب موعد الولادة.


- الولادة في الحمل الاول تكون صعبة جدا و مؤلمة لكن الولادة الثانية تكون أسهل نسبيا نظرا لاتساع عضلات الرحم و خروج الطفل بشكل سلس و أقل صعوبة.


- يزداد احتمال حدوث إجهاض في الولادة الثانية لأن الحامل لا تهتم كثيرا بصحتها كما - فعلت في الحمل الاول و تبالغ في إجهاد نفسها في البيت أو أثناء ممارسة الرياضة، و كذلك إذا سبق أن تعرضت للإجهاض في ولادة سابقة.


- أثناء الحمل الاول تتعرضين لبعض الأمراض التي تؤثر عليك من الناحية الجسدية و النفسية كارتفاع ضغط الدم و تسمم الحمل و السكري و غيرها... و بالتالي في الحمل الثاني تكونين على علم بهذه الأمراض و تتخذين الإحتياطات الطبية اللازمة لمواجهتها.


- تزداد مسؤوليات الأم الحامل في الحمل الثاني لوجود طفل يعتمد عليها إضافةً إلى زوجها و أعباء البيت، فيزداد معه التعب و الإرهاق عكس الحمل الاول.


- تظهر عليك علامات و أعراض الحمل بشكل مبكر في الحمل الثاني و يكبر حجم بطنك و غالبا ما يزداد وزنك في هذه الفترة.


- رغم أنك اكتسبت التجربة في الحمل الاول و قلّ توتّرك و قلقك و أنت في حملك الثاني، لا ينبغي إهمالك لنفسك و استشارة طبيبك في أي حالة غير طبيعية.


دخولك لمرحلة الحمل الثاني يجعل حماسك و لهفتك على قدوم طفل جديد يقل شيئا ما لأنك سبق أن أحسست بهذه المشاعر في الحمل الاول.


بالفيديو : الوقت الأنسب لإنجاب المولود الثاني

  المراجع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق