حبوب الرضاعة لمنع الحمل، تهتم أغلب السيدات المرضعات بعد الولادة بإتخاذ الوسائل الفعالة لمنع حدوث الحمل أثناء الرضاعة. لحرصها الشديد على الإهتمام أكثر بطفلها من ناحية العناية الصحية والإرضاع، من بين هذه الوسائل حبوب الرضاعة. ما هي درجة فعالية هذه الحبوب في منع الحمل؟ وهل لها مضاعفات على صحة الأم والطفل؟ تابعي معنا الموضوع سيدتي.
وقد سُمّيت بحبوب الرضاعة لارتباطها الوثيق بالرضاعة الطبيعية، حيث يجب على الأم إرضاع طفلها بشكل طبيعي ومستمر لضمان فعالية هذه الحبوب. أما إذا كانت الأم لا ترضع طفلها بثديها أو ترضعه لفترات متفرقة وتعتمد بالمقابل على الحليب الصناعي، في هذه الحالة حبوب الرضاعة لمنع الحمل لا تؤتي نفعا ويبقى احتمال حدوث الحمل جد وارد.
إضافةً إلى أهمية رجوع الهرمونات إلى العمل بجسم الأم بعد الولادة بستة أشهر، يجعل من حبوب الرضاعة وسيلة غير فعالة في منع الحمل. لذا من الأفضل الإستغناء عن هذه الوسيلة أثناء فترة الرضاعة وإستشارة الطبيب المختص لإيجاد وسيلة أخرى أكثر أمانا ونجاعة.
- تتسبب في حدوث نزيف من حين لآخر وتؤخر إنقطاع الدورة الشهرية.
- قد تؤثر الحبوب على الرضيع الذكر بزيادة حجم ثديه، بعد انتقالها إليه عن طريق الرضاعة.
- تُنقص من بعض المكونات الغذائية الأساسية لحليب الأم.
- تراجع مستوى إدرار الحليب من ثدي الأم، مما يُضعف صحة ونمو الرضيع.
كبسولة منع الحمل تحت الجلد : هي وسيلة جد فعالة في منع الحمل لكن عيبها هو إحتوائها على نسبة عالية من الهرمون تؤمّن الجسم ضد الحمل لمدة خمس سنوات، كما أن لها مضاعفات تتمثل في النزيف المتكرر واضطراب في الدورة.
اللولب : من الوسائل الجد الآمنة من حدوث الحمل لكن ما يعيبها وجوده داخل الجسد يُعتبر جسما غريبا، مما قد يُحدث إلتهابات في المهبل.
نشكرك سيدتي على إتمام قراءة مقال حبوب الرضاعة لمنع الحمل ونتمنى أن يكون قد أفادك، ثم ندعوك لقراءة مقالات أخرى مفيدة مثل :
حبوب الرضاعة لمنع الحمل |
فعالية حبوب الرضاعة لمنع الحمل
يمكن استعمال حبوب الرضاعة لمنع الحمل طيلة فترة الإرضاع، شريطة أخذها بصفة مستمرة وعدم التوقف عن أخذها سواءً ظهرت الدورة الشهرية أم لا. ويُنصح بأخذ هذه الحبوب بانتظام بعد انقضاء فترة النفاس.وقد سُمّيت بحبوب الرضاعة لارتباطها الوثيق بالرضاعة الطبيعية، حيث يجب على الأم إرضاع طفلها بشكل طبيعي ومستمر لضمان فعالية هذه الحبوب. أما إذا كانت الأم لا ترضع طفلها بثديها أو ترضعه لفترات متفرقة وتعتمد بالمقابل على الحليب الصناعي، في هذه الحالة حبوب الرضاعة لمنع الحمل لا تؤتي نفعا ويبقى احتمال حدوث الحمل جد وارد.
إضافةً إلى أهمية رجوع الهرمونات إلى العمل بجسم الأم بعد الولادة بستة أشهر، يجعل من حبوب الرضاعة وسيلة غير فعالة في منع الحمل. لذا من الأفضل الإستغناء عن هذه الوسيلة أثناء فترة الرضاعة وإستشارة الطبيب المختص لإيجاد وسيلة أخرى أكثر أمانا ونجاعة.
مضاعفات حبوب الرضاعة لمنع الحمل
تناول حبوب الرضاعة لمنع الحمل لا يخلو من بعض المضاعفات التي تؤثر على صحة الأم والرضيع، وهي كالتالي :- تتسبب في حدوث نزيف من حين لآخر وتؤخر إنقطاع الدورة الشهرية.
- قد تؤثر الحبوب على الرضيع الذكر بزيادة حجم ثديه، بعد انتقالها إليه عن طريق الرضاعة.
- تُنقص من بعض المكونات الغذائية الأساسية لحليب الأم.
- تراجع مستوى إدرار الحليب من ثدي الأم، مما يُضعف صحة ونمو الرضيع.
الوسائل الآمنة لمنع الحمل
يشدد الأطباء على ضرورة زيارة الزوجين للطبيب من أجل إتخاذ الوسيلة الأنسب لمنع الحمل حسب حالة الأم الصحية، وتوجد العديد من الوسائل الآمنة لمنع الحمل نذكر أهمها مع ذكر عيوبها كذلك :كبسولة منع الحمل تحت الجلد : هي وسيلة جد فعالة في منع الحمل لكن عيبها هو إحتوائها على نسبة عالية من الهرمون تؤمّن الجسم ضد الحمل لمدة خمس سنوات، كما أن لها مضاعفات تتمثل في النزيف المتكرر واضطراب في الدورة.
اللولب : من الوسائل الجد الآمنة من حدوث الحمل لكن ما يعيبها وجوده داخل الجسد يُعتبر جسما غريبا، مما قد يُحدث إلتهابات في المهبل.
نشكرك سيدتي على إتمام قراءة مقال حبوب الرضاعة لمنع الحمل ونتمنى أن يكون قد أفادك، ثم ندعوك لقراءة مقالات أخرى مفيدة مثل :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق